هذا الكلام منقول ........... ولكن حبيت انقله لكم للاستفاده
هناك من الطرق الغبية والمتخلفة التي يربي فيها بعض الأهل أولادهم وبناتهم وسأحصر الكلام عند الناحية الجنسية من التربية .. حيث أن التفرقة تبدأ من سن الرضاعة حتى يصبح الأولاد في عمر بعيد .
نرى أن الأهل يفاخرون بأن يقوموا بعرض قطعة اللحم الذكرية عند صبيانهم أمام من يكون من زوار وأهل بيت .
بينما يقومون بإغلاق مائة ستارة على نفس قطعة اللحم الأنثوية رغم أنه لا خلاف بين الإثنين في هذا العمر ويسمى الإثنين عضو تناسلي ، وهنا لا أشجع على المشاهرة بل العكس لأنه من الأدب عدم إظهارها لكن ليكن الإثنين على حد سواء .. وعندما يبدأ الإدراك بالنمو عند الأطفال نبدأ بمهاجمة البنت التي تحاول أو حتى تفكر بلمس فرجها أو عضوها بينما نرى التصفيق الحاد عندما يمضي الصبي دقائق طويلة وهو يلاعب ذكره أليس من حق الإثنين إكتشاف ما لديهم .
طبعا بعد هذه المرحلة تبدأ الضوابط والتنبيهات للبنات .. بنتي عدلي جلستك , نزلي فستانك , كده عيب , مابيجوز كده , كده حرام , لا تنحني , يعني بالمجمل نستطيع أن نقول يا بنتي إياكي والحراك يا جماعة ايه فهم الطفل بهذه الأعمار بمعنى العيب والحرام الطفل الي ما في شي شاغله غير اللعب .
بالمقابل صدقوني رأيت أهالي يهللون لصبيهم عندما يخلع ملابسه كاملة عند أحد أقاربهم .. وعلى هذا المنوال يصبح فرج الفتاة عبارة عن قنبلة موقوتة مزروعة بين فخذيها قابلة للإنفجار بأي لحظة إذا قامت الفتاة بأي حركة قتقضي البنت بقية عمرها تحافظ على فخذيها مطبقين على قنبلتها كي لا تسقط وتنفجر .. أو من شدة مللها وقرفها من هذه القنبلة اللحمية اللعينة تقوم هي يتفجيرها لتنتهي من هذا العبْ المرعب الذي زرع بداخلها.
وبكلتا الحالتين تكون هي الخاسرة ففي الحالة الأولى تبقى الفتاة مقيدة الحركة بكل شيء بينما الشاب ينطلق في هذه الحياة يحقق طموحاته وينال رغباته التي ممكن في طريقه إليها قد يفجر عشرات القنابل الموقتة لكن لا يهم لأنه صبي.
وفي الحالة الثانية تكون الفتاة قد تكون فقدت أعز ما تملكه كيف تريح رجليها لتمشي بهما كما سار بهما أخوها وأبوها و أبن عمها .