اليوم يوم الأخضر منتخب الوطن الغالي والكل يطمح ويتأمل بالفوز والحسم وتخطي مرحلة الاحباط جراء هبوط المستوى أولاً في مواجهة كوريا الشمالية والتي خسر فيها المنتخب التأهل المباشر بالتعادل أو خلال مواجهة البحرين (الذهاب) في الملحق الآسيوي، إذ ما زال الوضع غير مرض ولا يرتقي للطموح ولا يترجم الإمكانات الكبيرة لنجوم الأخضر الذين اكتسبوا الخبرة في الحسم.. وساهم كونهم نجوما محترفين في وصولهم لنضج كروي بجانب ضرورة حضور روحهم العالية وتعاونهم في الملعب بأداء جماعي متقن ما بين كل الخطوط الخضراء يحقق الفوز بإذن الله.
** الشقيق البحريني مكتمل الصفوف وعنيد وصعب والكل شاهد كيف سيطر وتفوق وكان خطراً طوال دقائق المباراة.. ولعبه خارج أرضه لا يعني التسليم بسهولة التفوق عليه وتجاوزه فلربما ابتعاده عن جماهيره يخفف الضغط عليه ويجعله أكثر خطورة ويضاعف المسؤولية الملقاة على أعتاق نجومنا الذين يفترض منهم الحسم المبكر ليتفاعل الجمهور ويضاعف هو الآخر دعمه بأهازيجه الحماسية الجميلة ويساعد النجوم في تقديم أداء مشرف يتوج بالفوز بإذن الله.
** الجمهور الوفي لا يحتاج إلى دعوة ومواقفه مشهودة.. المأمول أن يملأ استاد الملك فهد الدولي ويؤازر من أول دقيقة وحتى آخر دقيقة من المباراة ويؤكد إيجابية عاملي الأرض والجمهور وأنهما سلاح قوي وعلى الجماهير التنبه والجميع على ثقة من ذلك باحترام الأشقاء وهم ضيوف أعزاء علينا والتشجيع بروح رياضية عالية وعدم الإساءة بأي شكل من الأشكال، فالفوز والخسارة ليس لهما قيمة مقابل علاقات المحبة والاخوة التي تربطنا بالأشقاء والجميع يتمنى أن يشاهد مباراة قوية فنياً ونسخة من لقاء الذهاب أو أفضل في حضور الروح الرياضية في أجمل وأبهى صورها.